للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا قضاء عليه» (١) لأنه إن ترك العمل أضره الترك، وإذا أعطي هذه الإبر التي تحفظ بها صحته خرج منه هذا الشيء، كما قد يخرج من الطريق الأسفل، يعطى مواد تجعله يصاب بالإسهال، وخروج ما يضره من الأسفل، فهكذا خروج ما يضره من فوق من طريق القذف أو النزيف، نزيف الدم أو نحو ذلك، أو خروجه من الأسفل من أجل العلاج ما يضره إن شاء الله.


(١) أخرجه أحمد في مسنده، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، برقم (١٠٠٨٥)، وأبو داود في كتاب الصوم، باب الصائم يستقيء عمدا، برقم (٢٣٨٠)، والترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء فيمن استقاء عمدا، برقم (٧٢٠)، وابن ماجه في كتاب الصيام، باب ما جاء في الصائم يقيء، برقم (١٦٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>