٢٥٩ - بيان أهمية تعلم العلوم الشرعية لمن يعيش بين أهل البدع
س: يسأل ويقول: قطعت دراستي بسبب مرض أرغمني على ذلك، ولكن لم أتوقف عن حفظ القرآن، ومطالعة كتب التفسير والحديث في بيتي، وذلك؛ لأني أعيش في بيئة مليئة بالبدع، وأريد تصحيح عقيدتهم قدر المستطاع، فهل أثاب على هذا الجهد، إني أخشى أن أطلب العلم ليقال: عالم، أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟ (١)
ج: ليس في هذا بأس، بل أنت مأجور إذا اجتهدت في تعلم القرآن والعلم النافع، من طريق الكتاب والسنة، فأنت على خير لتنفع الناس وتوجههم للخير وترشدهم، فأنت مأجور إذا قصدت وجه الله عز وجل، ولم تقصد الرياء والسمعة، والله سبحانه يقول:{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} فالمهم الإخلاص لله، ويقول صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، وسئل عنه: فقال