للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٤ - بيان لباس الرجل في الصلاة

س: يقول هذا السائل: كيف يكون لباس الرجل في الصلاة يا سماحة الشيخ (١)؟

ج: اللباس المعتاد قميص أو إزار ورداء، كله كاف يستر عورته، ما بين السرة والركبة عورة الرجل، ويكون على كتفيه رداء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء (٢)» فإذا جاء الرداء على عاتقيه وصلى بالإزار أو بالسراويل كفى، صحت صلاته، وإذا لبس ما هو أجمل كقميص زيادة يكون أكمل وأفضل، وهكذا لبس العمامة؛ لأن الله يقول: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (٣) يعني عند كل صلاة، فإذا لبس غترته أو عمامته وقميصا وصلى في ذلك فهذا حسن، ويكفي بذلك الإزار والرداء أو القميص، يكفي ولو كان مكشوف الرأس.


(١) السؤال الثامن من الشريط رقم ٣٩٥.
(٢) صحيح البخاري الصلاة (٣٦٠)، صحيح مسلم الصلاة (٥١٦)، سنن النسائي القبلة (٧٦٩)، سنن أبو داود الصلاة (٦٢٦)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٦٤)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٧١).
(٣) سورة الأعراف الآية ٣١

<<  <  ج: ص:  >  >>