س: إذا خرج المسلم من حدود الشريعة الإسلامية، هل ينبغي للمسلمين أن يصلوا عليه عند مماته أم لا؟ (١)
ج: هذا يختلف، إن كان الخارج عن الحدود مرتدا، فلا يصلى عليه، أما إن كان خروجه بالمعصية، مثل: زنى وهو لا يستحل الزنى، أو شرب الخمر وهو لا يستحل الخمر، أو معصية أخرى لا يستحلها، هذا يصلى عليه، ويدعى له بالمغفرة والرحمة، لأنها معاص، أما إن كانت معصية توجب الردة، تخرجه عن الإسلام، هذا لا يصلى عليه، مثل ترك الصلاة نعوذ بالله، والجحد لوجوبها، ومثل استحلال الزنى يراه حلالا، ومثل سب الدين، أو سب الرسول، أو الاستهزاء بالرسول، فالذي يموت على هذه الحال لا يصلى عليه، هذه ردة عن الإسلام، نسأل الله العافية.