للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٨ - بيان فضل صلاة الراتبة في البيت

س: السائل ع من المدينة النبوية يقول: أنا من سكان المدينة النبوية والحمد لله على هذه النعمة إذا أديت صلاة الفريضة في المسجد النبوي، وسؤالي عن الراتبة البعدية، فأنا في حيرة بين الحديثين: الأول «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة (١)» الحديث.

والآخر: «صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة (٢)» وجهونا سماحة الشيخ (٣)

ج: السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته، هذا هو الأفضل لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة (٤)» هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف،


(١) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، برقم (١١٩٠)، ومسلم في كتاب الحج، باب الصلاة بمسجدي مكة والمدينة، برقم (٢٣٩٤).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب صلاة الليل، برقم (٧٣١)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، برقم (٧٨١).
(٣) السؤال الثلاثون من الشريط رقم (٣٨٩).
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب صلاة الليل، برقم (٧٣١)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، برقم (٧٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>