س: الأخت من الأردن ز. هـ. م. تقول سماحة الشيخ أنا طالبة تقدم لخطبتي رجل صاحب دين وطلبت التأجيل ريثما تقدم الامتحانات النهاية ثم تقدم آخر صاحب دين، فرفض والدها وصمم على زواجها من قريب لها تارك للصلاة فأجبرت واستخارت الله وفوضت أمرها إلى الله طاعة لوالدها وتزوجت هذا الرجل لكنه ثبت أنه لا يصلي ولم يستجب لتوجيهها فانفصلت عنه؛ لأنها أصرت عليه أن يصلي فرفض أن يصلي والآن، كلما تقدم لخطبتها رجل لا يحصل نصيب فقال لها أحد الإخوة بأنك فتنت في دينك حيث لم تستجيبي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:«إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»(١)، تقول فالفتنة هنا هو عدم توفيقي في الزواج؛ لأنني رفضت صاحب الدين مرات متتالية هل هذا هو مصيري، ماذا أفعل سماحة الشيخ هل أنا حقا مفتونة رغم أني عاهدت الله عز وجل ألا أقبل إلا بصاحب دين ويصلي وذي خلق مهما كانت الضغوط، أرجو من سماحة
(١) سنن الترمذي النكاح (١٠٨٤)، سنن ابن ماجه النكاح (١٩٦٧).