للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢١ - حكم التشاؤم بشهر صفر

س: أحسن الله إليكم في الحديث: «لا عدوى ولا طيرة (١)» يتشاءم الناس من بعض الشهور، كشهر صفر، هل له أصل؟ (٢)

ج: قال صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر (٣)» فصفر مثل بقية الشهور، لا يجوز التشاؤم به، قد أبطل التشاؤم به النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر (٤)» الهامة: طائر يتشاءم به أيضا في الجاهلية، يزعمون أنه إذا صاح على البيت، هلك أهله وهو باطل، وصفر الشهر المعروف، كان بعضهم في الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبي هذا، وبين أنه مثل بقية الشهور، ليس فيه شؤم، والطيرة معروفة، التطير بالمرئيات، والمسموعات، كان أهل الجاهلية يتطيرون بالغراب أو بغيره، فأبطل النبي هذا وقال: «لا طيرة (٥)».


(١) البخاري الطب (٥٤٢٥)، أبو داود الطب (٣٩١١)، أحمد (٢/ ٤٣٤).
(٢) السؤال الرابع من الشريط رقم ٤١١
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن، برقم ٥٧١٧، ومسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء، برقم ٢٢٢٠
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب لا هامة، برقم ٥٧١٧، ومسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء. . .، برقم ٢٢٢٠
(٥) أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب لا هامة، برقم ٥٧١٧، ومسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء. . .، برقم ٢٢٢٠

<<  <  ج: ص:  >  >>