س: يقول السائل: إني ابتليت بزوجة غير صالحة، فهي ابنة عمي ويتيمة أيضا، وهي غير طائعة لربها، وبالتالي غير مطيعة لي، فأرجو من سماحتكم التوجيه، هل أخرجها أو أصبر عليها، فما رأيكم وفقكم الله؟ (١)
ج: أولا ينظر في شأنها من جهة طاعة ربها، إن كانت لا تصلي، فترك الصلاة كفر على أرجح قولي العلماء، وإن كانت لا تجحد وجوبها، مثل هذه لا ينبغي له أن يعاشرها ولا يتصل بها، حتى تتوب إلى الله وترجع عن كفرها وتقيم الصلاة، أما إن كانت مسائل أخرى، تفعلها من بعض المعاصي كالغيبة، أو بعض التساهل في الحجاب أو ما أشبه ذلك من المعاصي، فإنه يفعل ما هو الأصلح، فإذا رأى الصبر عليها ونصيحتها وتأديبها ولو بالضرب المناسب،