للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢ – مسألة في حكم تارك الصلاة تكاسلا

س: الأخ: ع. ح، يسأل ويقول: إذا كان الشخص يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، ومات وهو تارك للصلاة كسلا، هل هو مخلد في النار أم لا؟ نرجو الإجابة جزاكم الله خيرا (١)

ج: مر في سؤال سابق أن من ترك الصلاة تهاونا فقد اختلف فيه العلماء، هل هو كافر كفرا أكبر أم كفرا أصغر، وسبق أنه كافر كفرا أكبر في الصحيح من قولي العلماء، وإذا كان كفره أكبر فهو إذا مات على ذلك يكون حكمه حكم الكفار مخلدا في النار كسائر الكفرة، وقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم لما سئل عن أهل النار عن أسباب دخولهم النار؟ أجابوا بأنهم لم يكونوا من المصلين، قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} (٢) {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (٣)، ما قالوا: كنا من الجاحدين، قالوا: لم نك من


(١) السؤال الثاني من الشريط رقم ١١٤.
(٢) سورة المدثر الآية ٤٢
(٣) سورة المدثر الآية ٤٣

<<  <  ج: ص:  >  >>