س: السائل من اليمن، تعز، يقول: ما هي مفسدات الصوم بغير إرادة الإنسان (١)؟
ج: المفطرات إذا حصل له ما يفطر الصائم باختياره؛ كأن يشرب، أو يأكل أو يجامع أو ما أشبه ذلك أفطر، أما إذا كان بغير اختياره؛ مثل أكره على إدخال الماء فيه بالقوة والظلم هذا ما يفطر، أو شرب ناسيًا لا يفطر، أما إذا اختار شرب وهو يعلم أنه صائم أفطر، أكل وهو يعلم أنه صائم متعمدًا أفطر، جامع كذلك أفطر، أما إذا كان لا، مكره، الله يقول:{مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}. إذا كان إسلامه لا يبطل، إذا كفر بعد الإيمان مكرهًا، وقلبه مطمئن لا يكفر، فمن باب أولى لا يفطر، فلو أن إنسانًا جبره ناس على شرب الماء، صبوا في فمه الماء، أو أدخلوا في فمه ماء يفطره بالقوة لا يضره ما دام لم يقصد ذلك، وإنما أُجْبِرَ هو عليه،