للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨١ - بيان ما يلزم من واقع زوجته في نهار رمضان عدة مرات

س: حدث في بعض الرمضانات، ومنذ بضع سنين أن واقعت زوجتي في نهار رمضان، وتكرر ذلك عدة مرات في نفس الشهر، وبعد مضي بضع سنين أدركت حجم المعصية والإثم الذي وقعت فيه، وندمت على ذلك أشد الندم، وأنا الآن في حيرة من أمري، أرجو من سماحتكم إرشادي ومعونتي أنا وزوجتي؛ للخروج من هذه الواقعة، جزاكم الله خيرًا (١) (٢).

ج: الواجب عليكما جميعًا التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما مضى، والعزم ألاّ تعودا في ذلك، هذا هو الواجب على كل من عصى الله أن يندم على ما مضى، وأن يعزم ألاّ يعود، وأن يقلع من ذلك، ومن تاب تاب الله عليه، يقول سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. فالتوبة فلاح، قال سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}. وعليكما أيضًا قضاء الأيام التي حصل فيها الجماع، مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأن المدة طالت ومضى عليه رمضانات،


(١) السؤال التاسع من الشريط رقم (١٤٢).
(٢) السؤال التاسع من الشريط رقم (١٤٢). ') ">

<<  <  ج: ص:  >  >>