للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٤ - بيان أن كل مخلوق له أجل محدود لا يعلمه إلا الله

س: هل الأجل مكتوب عند مرحلة معينة للإنسان؟ (١)

ج: الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الآجال، وقتها جل وعلا، وليس له حد محدود بالنسبة للمخلوق، ولكنه له حد عند الله، كل واحد له أجل محدود، متى وصل إليه انتهى، لكن المخلوق لا يعرف هذا، هو ليس له حد محدود بالنسبة للإنسان، قد يبلغ المائة، وقد يكون أقل، وقد يكون أكثر، فهذا الشيء إلى الله جل وعلا، البشر لهم آجال ضربها سبحانه وتعالى إلى أجل مسمى، ثم إذا جاء الأجل انتهى، {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} (٢) {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} (٣) المقصود أن الآجال لها حدود، عند الله عز وجل، والمخلوق لا يعرفه.


(١) السؤال التاسع والعشرون من الشريط رقم ٢٧٧.
(٢) سورة المنافقون الآية ١١
(٣) سورة الأعراف الآية ٣٤

<<  <  ج: ص:  >  >>