للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفتونا مأجورين (١).

ج: إذا كان مريضًا لا يُرجى برؤُه ليس عليه صيام والحمد لله، أما إن كان يُرجى برؤُُه فإنه يصوم، بعدما يشفيه الله يقضي؛ لأن الله قال: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}. فإذا شفاه الله يقضي ولا تصومون عنه، أما إذا كان عاجزًا لكبر السن، أو مريضًا مرضًا لا يُرجى برؤُه فهذا يطعم عن كل يوم مسكينًا، وليس عليه صيام.


(١) السؤال من الشريط رقم (٤٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>