{وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، فأنت عليك قضاء يوم واحد مع التوبة والاستغفار، لأجل تفريطك في التأخير، وعليك مع ذلك إطعام مسكين، نصف صاع من تمر، أو أرز، مقدار كيلو ونصف تقريبًا، يدفع لبعض الفقراء، مع التوبة والاستغفار، والحمد لله.
س: علي قضاء أربعة رمضانات، بعيدة جدًّا ولا أذكر عدد الأيام، التي أفطرت فيها، علمًا بأنني أصبحت أقضي ما عليّ من صيام، أولاً بأول، لكن تلك الأيام الماضية يقلقني أنني لم أقضها، ولم أدر ما مقدارها، وهي أربعة رمضانات، كما قلت فكيف تنصحونني؟
ج: ننصحكِ بأن تقضي هذه الأيام، التي عليكِ بحسب الظن، يجب عليكِ أن تقضِي ما أفطرتِ فيه، بحسب الظن، وتحتاطي، فإذا كنتِ تظنين كلها سبعة أيام أو ثمانية أيام فاجعليها ثمانية، وإذا كنت تشكين هل هي ثمانية أو تسعة، فاجعليها تسعة، اعملي بالاحتياط وصوميها كلها، وأطعمي عن كل يوم مسكينًا زيادة، لتفريطك وتأخيرك للصيام، وهو نصف صاع عن كل يوم، كيلو ونصف تقريبًا، من تمر أو حنطة أو أرز، هكذا أفتى جمع من