للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حججت عن أبيك، ولو كان فقيرًا، إذا حججت عنه فقد أحسنت، وهذا من البر، تحج عنه وتعتمر، أما إذا كان غنيًا، ولكن تساهل فالواجب أن يُحَج عنه، إن حَجَجْت عنه من نفسك فجزاك الله خيرًا، وإن لم تحج عنه فلا بد من إخراج مال، يُعطاه مَن يحج عنه من الثقات الأمناء الأخيار.

<<  <  ج: ص:  >  >>