للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير ذلك، لعل الله يهديهما بأسبابه، ولهذا قال جل وعلا: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}، وهما كافران، هكذا الولد يعتني بوالديه، يصحبهما بالمعروف، وينفق عليهما إذا احتاجا إلى نفقته، وأن يخاطبهما بالتي هي أحسن لعل الله يهديهما بأسبابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>