للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويصلح أمره، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} رزق الله الجميع التوفيق والهداية.

س: تقول السائلة: أرجو أن توجه لي نصيحة لوجه الله، كما تنصح إحدى بناتك، في ديني وخلقي، أرجو ذلك وأخبرك أني أحبك في الله؟

ج: أحبك الله الذي أحببتني له، والله جل وعلا أخبر على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: أن المتحابين في جلاله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» (١) ذكر منهم: «رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» (٢) ويقول صلى الله عليه وسلم: «يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي» (٣) فالتحاب في الله من أحسن الخصال، ومن أفضل


(١) صحيح البخاري الحدود (٦٨٠٦)، صحيح مسلم الزكاة (١٠٣١)، سنن الترمذي الزهد (٢٣٩١)، سنن النسائي آداب القضاة (٥٣٨٠)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٣٩)، موطأ مالك الجامع (١٧٧٧).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الزكاة، باب الصدقة باليمين، برقم (١٤٢٣)، ومسلم في كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة، برقم (١٠٣١).
(٣) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب في فضل الحب في الله، برقم (٢٥٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>