ج: المشروع لك يا أخي الرفق والدعوة إلى الله الحكمة والأسلوب الحسن ولا سيما مع والدك، الله يقول جل وعلا:{فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا}، لما أرسل موسى وهارون {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}، ويقول الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}، ويقول الله سبحانه:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، فالوصية بالرفق بوالدك ومخاطبته بالأسلوب الحسن بينك وبينه حتى يهديه الله عليك بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والرفق في نصيحته وتوجيهه إلى الخير، وسواء عند الناس أو بينك وبينه، نسأل الله أن يهديه وأن يبعده عن الشيطان.