للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} (١) {قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} (٢) {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى} (٣) {قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} (٤) {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} (٥)، فهذه الآيات وآية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، كلها تقرأ في الماء أو على المسحور أو المحبوس عن زوجته، ويدعى له بالشفاء والعافية، بالدعاء المشهور، الذي علمه النبي أصحابه عليه الصلاة والسلام: «اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما (٦)»، وإذا كررها ثلاثا كان أحسن، لأنه عليه الصلاة والسلام، كان إذا دعا دعا ثلاثا. وهكذا الدعاء المشهور الذي رقى به جبرائيل النبي عليه الصلاة والسلام: «بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك» هذا أيضا ينبغي أن يكرر ثلاثا، كما فعل جبرائيل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه رقاه بهذه الرقية العظيمة. وإذا دعا له معه بدعوات أخرى فلا بأس، من الدعوات الطيبة، قال: اللهم اشفه وعافه، اللهم أبعد عنه السوء، اللهم أبرئه من مرضه ونحو هذا لا بأس، كله طيب.


(١) سورة طه الآية ٦٥
(٢) سورة طه الآية ٦٦
(٣) سورة طه الآية ٦٧
(٤) سورة طه الآية ٦٨
(٥) سورة طه الآية ٦٩
(٦) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب الطب والمرض والرقى، برقم ٢١٨٦

<<  <  ج: ص:  >  >>