للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س: الوالدان غصباني على الزواج من بنت عمي، وتزوجتها خوفًا من معصيتهما، وفكرت فيما بعد بتطليقها، ولكني خفت أيضًا ومن شدة غضبي تمنيت لها الموت، وبعد سنة توفيت على ولادة وخلفت بنتًا، ثم إني ندمت عدة مرات وبكيت كثيرًا، حتى ظننت أني أنا السبب، هل أنا آثم في ذلك؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا. (١)

ج: ليس عليك بأس في ذلك، إن شاء الله فإن تمني الموت ليس من الدعاء، وليس من الظلم بل هذا من شدة غضبك عليها، وبغضك لها ولا يضرك ذلك، تمني الموت لا يضر الناس تمني الموت إنما يتعب صاحبه، أما التمني فلا يضر المتمنى له بشيء، فلو تمنى أن إنسانًا يكون


(١) السؤال العاشر من الشريط رقم (١٢٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>