للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من خلقه سبحانه وتعالى في شيء من صفاته، والواجب على جميع المكلفين الإيمان بذلك، والسير على منهج الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم. وهو توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بأنه يستحق العبادة والإيمان بأسمائه وصفاته، وأنها حق، وأنه سبحانه لا شبيه له، ولا مثل له ولا كفء له. ولا يقاس بخلقه عز وجل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (١)، سبحانه وتعالى، {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (٢)، {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ} (٣). .

هذا هو دين الله، هذا هو الحق الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام.


(١) سورة الشورى الآية ١١
(٢) سورة الإخلاص الآية ٤
(٣) سورة النحل الآية ٧٤

<<  <  ج: ص:  >  >>