النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»(١) وفيه أحاديث أخرى، تدل على المعنى، فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها وأن يؤديها في الجماعة أيضًا، كما شرع الله، وأن يحذر التهاون بها، ومتى تركها الإنسان، فإن الزوجة يحرم عليها البقاء معه، وهي مسلمة مصلية لا تبقى معه، هذا هو الصواب وهذا هو أرجح القولين، ومتى تاب تاب الله عليه، وثبتت توبته، أمكن الإصلاح بينه وبين زوجته، وهكذا كل من يتعاطى مكفرًا، يخرجه من الإسلام، يفرق بينه وبين زوجته المسلمة حتى يعود إلى الإسلام وحتى يتوب وبعد هذا ينظر إلى مراجعته لها، نسأل الله للجميع الهداية.
(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده، من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه، برقم (٢٢٤٢٨).