للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة» (١)، إذا ضيع الصلاة ما الذي بقي عنده نسأل الله السلامة، من ضيعها ضاع وكان عمر رضي الله عنه يكتب إلى عماله ويقول: «إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع» (٢) ويقول رضي الله عنه: «لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة» (٣) وقد جاء هذا المعنى مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة» (٤) فالحاصل أن من ضيع الصلاة فلا دين له نسأل الله السلامة.


(١) أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، برقم (٢٦١٦).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ في كتاب وقوت الصلاة، باب وقوت الصلاة برقم (٦).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، باب ما جاء في تكفير من ترك الصلاة عمدًا من غير عذر برقم (٦٤٩٩).
(٤) ذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن عند تفسير الآية (٢٢١) من سورة البقرة (حـ٣ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>