كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر

باب ما جاء في الخوف والرجاء - شرح معنى الخوف من الله تعالى - ج: 4 - ص: 31

باب ما جاء في الخوف والرجاء

٩ - شرح معنى الخوف من الله تعالى

س: سائل يرجو شرح معنى الخوف من الله (١).

ج: المؤمن يخاف الله في كل شيء، لا يكون آمنا من مكر الله، يقول سبحانه: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} (٢)، ويقول سبحانه: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٣)، ويقول سبحانه: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} (٤)، ويقول عن عباده الصالحين: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (٥)، ويقول سبحانه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} (٦)، ويقول سبحانه: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٧).

---

(١) السؤال الرابع والثلاثون من الشريط رقم ٣٦٢.
(٢) سورة الأعراف الآية ٩٩
(٣) سورة آل عمران الآية ١٧٥
(٤) سورة المائدة الآية ٤٤
(٥) سورة الأنبياء الآية ٩٠
(٦) سورة الإسراء الآية ٥٧
(٧) سورة آل عمران الآية ١٧٥