للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا حصل مع جمال أو حسب أو مال، فذلك خير إلى خير، لكن لا يكون أكبر همته، وأعظم قصده الجمال، فربما أطغاها الجمال، وربما أفسدها عليه الجمال، ولكن يحرص أولا على كونها ذات دين، ثم يبحث بعد ذلك عما يريد من جمال، أو حسب أو غير ذلك، فإذا انضم هذا إلى هذا، فخير إلى خير، وإذا قدم ذات الدين وإن قل جمالها، وإن قل مالها وإن عدم حسبها، فالمرأة بنفسها ودينها لا بحسبها وجمالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>