الأفضلية، أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بتوجيه أخينا، ولا سيما أنه يستشيركم في موضوع طلاقها، وقد أنجبت له مولودا. (١)
ج: الذي نرى في هذا هو النصيحة، ينصحها ويجتهد في ذلك، يوجهها إلى الخير ويعلمها ما تجهل، ويوصيها بما ينفعها ويطلب من أوليائها أيضا، إذا كان فيهم أحد طيب أن ينصحها أيضا، أو من أمه أو أمها أو أخته أو أختها، أو بعض أقاربه الآخرين أو أقاربها، حتى تدع ما يسوؤه منها، وما أنكره عليها من الأخلاق، يجتهد في هذا، ولا يعجل في الطلاق، نوصيك بألا تعجل يا أخي في الطلاق، وأن تجتهد في النصيحة، وأن تعمل ما تستطيع من توجيهها إلى الخير، أو الاستعانة ببعض أقاربها أو أقاربك، على توجيهها إلى الخير ولو كان أهلها في أسوإ حالة، قد يهديها الله، وتخالف أهلها فعليك أن تنصحها، وأن تستكثر من ذلك، وألا تعجل ولا سيما معها أولاد لك، فلا ينبغي أن تعجل مهما أمكن.
وعلى كل حال كل شيء له علاج، وعليه أن يحفظ عنها ماله،