يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما» (١) فتواجدها في البيت والمرأة خارج البيت في التدريس، أو عند أهلها فيه خطر عظيم، فنصيحتي لك إبعاد الخادمة، وردها إلى أهلها، وأن تقوم الزوجة بما يتعلق بالبيت، ولو تركت التدريس، هذه نصيحتي لكما جميعا ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
وعلى كل منهما العناية بالحياة الزوجية، والحرص على بقائها على الوجه الشرعي، من دون معصية لله عز وجل، فالمقصود أن المشروع لك أيها الأخ أن تعتني بحفظ زوجتك، وبقائها في البيت، وأن تعمل كل الأسباب التي تبعدها عن الخروج إلا بإذنك.
(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده، من حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه، برقم (١٥٢٦٩).