للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س: بعد موت كل الخلائق ومنهم الملائكة، وبقاء المولى عز وجل، كيف حال بني آدم في هذه اللحظة؟ وهم هم ينعمون أم يعذبون؟ (١)

ج: الله أعلم، هذا إلى الله جل وعلا، إذا قامت القيامة خرج الناس من قبورهم، ثم يصيرون إلى ما يستحقون، هذا يصير إلى النار، وهذا يصير إلى الجنة، كل منهم على حسب أعمالهم، أما حال خروجهم فهم في خوف شديد، ويوم عظيم، شديد الأهوال، لكن الله يسهله على المؤمن، وعسير على الكافرين، أما تفصيله فإلى الله سبحانه وتعالى، لكنه يوم عظيم يوم عسير، يوم شديد الأهوال، لكن الله يسهله على المؤمن، قال جل وعلا: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} (٢) {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} (٣) {عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} (٤) لكن المؤمن يسهل الله عليه كل شيء، بسبب إيمانه وتقواه.


(١) السؤال الرابع من الشريط رقم ٤٠١.
(٢) سورة المدثر الآية ٨
(٣) سورة المدثر الآية ٩
(٤) سورة المدثر الآية ١٠

<<  <  ج: ص:  >  >>