للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباطل، فأنت تمتنعين منه حتى يتوب أو تذهبين إلى أهلك هذا هو الصحيح من أقوال العلماء وقد حكاه التابعي الجليل عبد الله بن شقيق العقيلي حكاه عن الصحابة جميعا قال: «كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا تركه كفر غير الصلاة (١)».

فالصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام وقال عليه الصلاة والسلام: «من ترك صلاة العصر حبط عمله (٢)» هذا مثال لترك الصلوات صلاة العصر مع أن الناس قد يشغلون عنها بمجيئهم من الأعمال ونحو ذلك، ومع هذا إذا تركها حبط عمله فكيف بغيرها؟ فالمقصود أن تارك الصلاة ولو بعض الأحيان يكفر وعليه التوبة إلى الله والرجوع إلى الله ومن تاب تاب الله عليه سبحانه وتعالى، نسأل الله للجميع الهداية.


(١) سنن الترمذي الإيمان (٢٦٢٢).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب من ترك العصر، برقم (٥٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>