يكفي ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته.
هكذا رواه البخاري في الصحيح زاد البيهقي: إنك لا تخلف الميعاد.
هذا الذكر الشرعي بعد الأذان، يقول مثل قول المؤذن إلا في الحيعلة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وبعد الفراغ يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة - يعني نبينا - والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد.
ويقول عند الشهادتين: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا عند قول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله.
يأتي بالشهادتين ويقول معها: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا.
لأنه ورد في الصحيح من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال «من قال حين يجيب المؤذن عند الشهادة: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا غفر له ذنبه (١)».
يعني عند الشهادتين عند قول: أشهد أن لا إله إلا الله.
(١) صحيح مسلم الصلاة (٣٨٦)، سنن الترمذي الصلاة (٢١٠)، سنن النسائي الأذان (٦٧٩)، سنن أبي داود الصلاة (٥٢٥)، سنن ابن ماجه الأذان والسنة فيه (٧٢١)، مسند أحمد (١/ ١٨١).