للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بصوت عادي، وإن كان في غير الميكرفون لا يرفع صوته بعد: لا إله إلا الله.

لئلا يظن هذا من الأذان، الأذان انتهى عند: لا إله إلا الله.

فالمجيب يقول: لا إله إلا الله.

والأفضل فقط، لا يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

وإنما يقول فقط مثلما قال المؤذن، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول (١)» فإذا قال: لا إله إلا الله.

يتبعها بقوله: اللهم صل وسلم على رسول الله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته.

هكذا روى البخاري في الصحيح، قال صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته. حلت له شفاعتي يوم القيامة (٢)» زاد البيهقي رحمه الله بإسناد جيد: «إنك لا تخلف


(١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لم نسمعه، برقم (٣٨٤).
(٢) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>