أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
هذا المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه وهو الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم بلالا وعلمه أبا محذورة في مكة، وهذا هو الثابت في كتب الصحاح كتب الأحاديث الصحيحة، وإن زادوا فيه في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم.
الأذان الذي على الصبح الذي بعده الصلا ة يزاد فيه.
الصلاة خير من النوم، الصلا ة خير من النوم.
بعد قوله: حي على الفلاح.
وقبل قوله: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
يعني في آخره بعد الحيعلتين، يقول: الصلا ة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.
ثبت هذا أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زيد وفي حديث أنس وغيرهما وأما زيادة: أشهد أن عليا ولي الله فهذه بدعة وليست ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، وهكذا ما يزاد في بعض الأذان عند بعض الشيعة: حي على خير العمل.
كذلك هذا لا أصل له، كلها بدعة، والواجب على الشيعة وعلى غير الشيعة أن يلتزموا بالأذان النبوي الذي ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلا م، وأن لا يزاد فيه: أشهد أن عليا ولي الله ولا حجة الله.