للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة (١)» هذا فضل من الله جل وعلا وقال أيضا عليه الصلاة والسلا م: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته. حلت له شفاعتي يوم القيامة (٢)» هذا فضل من الله جل وعلا، فيشرع للمؤمن وللمؤمنة إذا سمعا الأذان أن يقولا مثل قول المؤذن كل منهما الرجل والمرأة، إذا قال: الله أكبر.

يقول: الله أكبر.

وإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله.

قال: أشهد أن لا إله إلا الله.

وإذا قال: أشهد أن محمدا رسول الله.

قال: أشهد أن محمدا رسول الله.

وإذا قال حي على الصلا ة.

يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

وإذا قال: حي على الفلاح.

يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

هذا مستثنى، لا يقول مثل المؤذن، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

كما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا قال: الله أكبر الله أكبر.

قال الله أكبر الله أكبر.

وإذا قال: لا إله إلا الله.

قال: لا إله إلا الله.

ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة ليست مع الأذان بل منفصلة عن


(١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لم نسمعه، برقم (٣٨٤).
(٢) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>