للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجلس للتشهد الأخير، بعد الصلاة على النبي والدعاء ويسلم، إلا المسافر فإنه يصلي الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، والعشاء ركعتين قصرا، أما الفجر فعلى حالها في السفر والحضر، وهكذا المغرب على حالها في السفر والحضر، والواجب على كل مكلف أن يتعلم، ويتفقه في الدين، هذا هو الواجب؛ لأنه مخلوق لعبادة الله.

الله يقول سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (١) والصلوات من هذه العبادة التي أنت مخلوق لها، فيجب أن تتعلم ويجب على المرأة أن تتعلم، تسال أهل العلم حتى تتفقه في دين الله، وحتى تكون على بينة، وهكذا الرجل يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (٢)» ويقول - صلى الله عليه وسلم -: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله (٣)» ويقول عليه الصلاة والسلام: «من


(١) سورة الذاريات الآية ٥٦
(٢) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين برقم ٧١، ومسلم في كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة برقم ١٠٣٧.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره برقم ١٨٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>