للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبدي نصفين - يعني الفاتحة سماها الصلاة - فإذا قال: قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: قال الله سبحانه: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل -، يعني: حق الله، حاجة العبد يستعين بربه - فإذا قال: قال الله سبحانه: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل (٩)» يعني: هذا سؤال من عبدي يطلب الهداية، وله ما سأل، وهذا وعد من الله أن يعطيه الهداية، وهذا أشرف


(١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، برقم (٣٩٥).
(٢) سورة الفاتحة الآية ٢ (١) {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
(٣) سورة الفاتحة الآية ٣ (٢) {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(٤) سورة الفاتحة الآية ٤ (٣) {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
(٥) سورة الفاتحة الآية ٥ (٤) {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
(٦) سورة الفاتحة الآية ٥ (٥) {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}
(٧) سورة الفاتحة الآية ٥ (٦) {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
(٨) سورة الفاتحة الآية ٦ (٧) {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
(٩) سورة الفاتحة الآية ٧ (٨) {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

<<  <  ج: ص:  >  >>