للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} (١)، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} (٢)، {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (٣)، {عَبَسَ وَتَوَلَّى} (٤)، {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (٥) وما أشبه ذلك، أو آيات بمقدار ذلك في الأولى والثانية.

وهكذا في الفجر يقرأ بعد الفاتحة زيادة، لكن أطول من الماضيات، يكون في الفجر أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، يقرأ في الفجر: مثل (ق)، مثل: (اقتربت الساعة)، وأقل من ذلك مثل: (التغابن)، و (الصف)، و: (تبارك الذي بيده الملك)، مثل: (قل أوحي إلي)، و (المزمل)، وما أشبه ذلك في الفجر، يقرأ أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام، ولو قرأ أقل وأقصر لا حرج عليه فإنه ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ في بعض الأحيان بأقل من ذلك، لكن كونه يقرأ بالطوال في الغالب يكون أفضل تأسيا بالرسول عليه الصلاة والسلام، أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر، والثالثة من المغرب، والثالثة والرابعة من العشاء فيكفي الفاتحة، يقرأ الفاتحة ثم يكبر للركوع، الفاتحة (الحمد) يعني يقرؤها ثم يكبر للركوع، لكن ورد في فضله ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم بعض الأحيان قد يقرأ زيادة في الظهر، في الثالثة والرابعة، فإذا قرأ في بعض الأحيان في الظهر، في الثالثة زيادة على الفاتحة والرابعة بعض الشيء فهو حسن، تأسيا به عليه الصلاة والسلام.

هذه صفة القراءة في الصلاة


(١) سورة البروج الآية ١
(٢) سورة الطارق الآية ١
(٣) سورة الغاشية الآية ١
(٤) سورة عبس الآية ١
(٥) سورة التكوير الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>