للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقرأ بعد السلام بعد هذا الذكر، ويستحب أن تقرأ أيضا عند النوم، وهي من أسباب حفظ الله للعبد من الشيطان، فهي آية عظيمة ينفع الله بها العبد، وهي من أسباب دخول الجنة، إذا قالها أسباب بعد كل صلاة فريضة بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهكذا يقولها عند النوم، وتكون من أسباب حفظه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قالها لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه الشيطان حتى يصبح (١)»

وهذا فضل عظيم، كذلك يستحب له بعد هذا أن يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢) والمعوذتين، يقولها المصلي والإمام والمأموم والمنفرد بينه وبين نفسه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٣) و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (٤) و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (٥) مرة واحدة بعد الظهر والعصر والعشاء، أما بعد المغرب والفجر فيقولها ثلاثا، يقرأ هذه السور الثلاث ثلاثا، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٦) ثلاثا و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (٧) ثلاثا و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (٨) ثلاثا، بعد الفجر والمغرب.

ويستحب أيضا بعد الفجر والمغرب زيادة أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء


(١) أخرجه الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي برقم (٢٨٨٠)
(٢) سورة الإخلاص الآية ١
(٣) سورة الإخلاص الآية ١
(٤) سورة الفلق الآية ١
(٥) سورة الناس الآية ١
(٦) سورة الإخلاص الآية ١
(٧) سورة الفلق الآية ١
(٨) سورة الناس الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>