للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ثم يأتي بآية الكرسي، ثم يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١)، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (٢)، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (٣) يأتي بها مرة في الظهر والعصر والعشاء، وثلاث مرات في المغرب والفجر، أما آية الكرسي فيأتي بها مرة عند كل صلاة، وعند النوم، كل هذا مشروع ومستحب، وفيه فضل كبير، فالمؤمن ينبغي ألا يعجل، بل يأتي بهذه الأدعية والأذكار بعد كل صلاة ولا يعجل، وإذا أتى بهذه الأدعية وهذه القراءة عند النوم كان هذا سنة، «النبي صلى الله عليه وسلم علم فاطمة وعليا رضي الله عنهما أن يقولا: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر. ثلاثا وثلاثين مرة عند النوم، والتكبير يكون أربعا وثلاثين (٤)» لكن بعد الصلاة ثلاثا وثلاثين، وتمام المائة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على


(١) سورة الإخلاص الآية ١
(٢) سورة الفلق الآية ١
(٣) سورة الناس الآية ١
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب التكبير والتسبيح عند المنام، برقم (١٣١٨)، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التسبيح أول النهار عند النوم، برقم (٢٧٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>