للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تيسر، وإذا تيسر أنه يختم في رمضان فهو أفضل وأكمل، وأما الإجزاء يجزئ إذا قرأ آية أو آيتين، أو قرأ بعض السور، كل ذلك لا بأس به، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (١)، والله يقول سبحانه: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} (٢)، فليس في صلاة التراويح حد محدود في القراءة، بل يقرأ ما تيسر مع الفاتحة. أما كونه يقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة، فإذا كان ما عنده غيرها لا حرج، أما إن كان عنده غيرها فالأفضل أن يقرأ من السور الأخرى، وتكون ({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٣)) في الوتر خاصة، تقرأ في الركعة الأخيرة، هذا هو الأفضل.

س: سماحة الشيخ، يلجأ بعض الأئمة إلى هذه الطريقة؛ كونهم لم يحفظوا القرآن الكريم، فهل يجوز أن يقرؤوا من المصحف، ويصلوا بالناس التراويح (٤) ?

ج: نعم، يقرؤون من المصحف، الذي لا يحفظ يقرأ من المصحف، والحمد لله، كان مولى لعائشة رضي الله عنها يصلي بها من المصحف


(١) سورة التغابن الآية ١٦
(٢) سورة المزمل الآية ٢٠
(٣) سورة الإخلاص الآية ١
(٤) السؤال الرابع والعشرون من الشريط رقم (٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>