كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر

باب السنن الرواتب - مسألة في الفرق بين النافلة والسنة - ج: 10 - ص: 387

صيام السنة كلها بدعة، والرسول نهى عنه، ليس بقربة، قال: «لا صام من صام الأبد (١)» فإذا صام ثلاثة أيام من كل شهر، وصام يوم الاثنين والخميس هذا يقال لها: سنة هذه وجوه السنة، تطلق على النافلة، وعلى ما هو مشروع وليس بواجب، وعلى ما هو ضد البدعة.

---

(١) أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب حق الأهل في الصوم، برقم (١٩٧٧) ومسلم في كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا .... ، برقم (١١٥٩).