وصلاة الفجر جهرية، وصلاة الاستسقاء جهرية ولو كانت في النهار، أما النوافل فهي سرية في النهار، وهكذا صلاة الظهر سرية في النهار، وهكذا العصر سرية، والمغرب والعشاء جهرية في الأولى والثانية، والفجر جهرية كما تقدم، وهكذا صلاة الجمعة جهرية، وصلاة العيد وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف كلها جهرية؛ لأن الرسول جهر عليه الصلاة والسلام، لكن لو أسر الإنسان في الجهرية فصلاته صحيحة سواء عامدا أو ناسيا لكنه خلاف السنة، لا يتعمد، ليس له أن يتعمد في السر في الجهرية، وليس له أن يتعمد الجهر في السرية لأنه خلاف السنة، لكن لو جهر متعمدا لم تبطل صلاته، أو أسر في الجهرية لم تبطل صلاته لكنه خالف السنة.