للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسجد، أو حدث نعمة جديدة فيسجد لله شكرا كأن رزقه الله ولدا، أو سمع فتحا للمسلمين ونصرهم الله على عدوهم يسجد لله شكرا، أما السجود من غير أسباب فلا أصل له بل هو بدعة، فكون الإنسان يصلي صلاة كاملة أو يصلي ركعتين أو أكثر يسلم من كل ثنتين فهذا مشروع وطيب، الصلاة كلها خير، لكن مثنى مثنى سواء في الليل أو النهار، أما السجود المفرد فإنه لا يفعل إلا لأسباب مثل التلاوة، إذا مر بآية السجدة سجد، أو للشكر مثلا إذا أراد الله به نعمة جديدة من ولد أو فتح للمسلمين أو عافية من حادث أو ما أشبه ذلك يسجد لله شكرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>