للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم بأنه إذا أخذه أمر لجأ إلى الصلاة؟ وهل تصلى قضاء للحاجة (١)

ج: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة (٢)» كما قال الله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} (٣) فإذا صلى الإنسان واستعان بربه في سجوده أو في آخر الصلاة على الحاجات التي تهمه كله طيب، ولا أعلم حديثا صحيحا باسم صلاة الحاجة، لكن هذا يظهر من قوله جل وعلا: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} (٤) ومن الحديث: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى (٥)» {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} (٦) وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور، ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله تعالى إلا غفر الله له (٧)» فالمقصود أنه إذا استعان بالصلاة في طلب ربه


(١) السؤال الثامن والستون من الشريط رقم (٤٣٢).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده، من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، برقم (٢٢٧٨٨) وأبو داود في كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، برقم (١٣١٩).
(٣) سورة البقرة الآية ٤٥
(٤) سورة البقرة الآية ٤٥
(٥) أخرجه أحمد في مسنده، من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، برقم (٢٢٧٨٨) وأبو داود في كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، برقم (١٣١٩).
(٦) سورة البقرة الآية ٤٥
(٧) أخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، برقم (٥٧) وأبو داود، في كتاب الصلاة، باب في الاستغفار، برقم (١٥٢١) والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الصلاة عند التوبة، برقم (٤٠٦) وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في أن الصلاة كفارة، برقم (١٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>