للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا هو التوحيد، هذا هو معنى: (لا إله إلا الله)، ثم قال بعده {وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ} (١) وقال سبحانه: {فَإِنْ تَابُوا} (٢) يعني: من الشرك {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} (٣)، فدل على عظمتها وأنها قرينة التوحيد، قال سبحانه {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} (٤)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس؛ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (٥)» ومن أهم واجباتها وأعظم واجباتها أداؤها في الجماعة في حق الرجل، حتى أوجبها الرب سبحانه في حال الخوف، قال جل وعلا


(١) سورة البينة الآية ٥
(٢) سورة التوبة الآية ٥
(٣) سورة التوبة الآية ٥
(٤) سورة التوبة الآية ١١
(٥) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم)، حديث رقم (٢٥) ومسلم في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. .، برقم (٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>