للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (٢)» هذا من بعده، اللهم صل عليه وسلم، قبلها: «أيكم أم الناس فليخفف (٣)». ثم أردف: «هلا قرأت " و:،. (٨)» يعني: في أوسط الأمور، فقد كان عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في العشاء والظهر والعصر، أما في الفجر فكان يقرأ أكثر من ذلك؛ فيقرأ في الفجر بـ: {وَالطُّورِ} (٩) {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} (١٠) و: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} (١١) و: {الْوَاقِعَةُ} (١٢) وما أشبهها عليه الصلاة والسلام، فالفجر يطول فيها بعض الطول، وفي الظهر والعصر والمغرب والعشاء يقرأ بأوسط السور، والمغرب في بعض الأحيان بالقصار ويطول فيها بعض الأحيان، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لكن الأغلب القصار.


(١) سورة الشمس الآية ١ (٧) {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}
(٢) سورة العلق الآية ١ (١) {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
(٣) صحيح البخاري الأذان (٧٠٣)، صحيح مسلم الصلاة (٤٦٧)، سنن الترمذي الصلاة (٢٣٦)، سنن النسائي الإمامة (٨٢٣)، سنن أبي داود الصلاة (٧٩٥)، مسند أحمد (٢/ ٥٣٧)، موطأ مالك النداء للصلاة (٣٠٣).
(٤) صحيح البخاري الأذان (٧٠٥)، صحيح مسلم الصلاة (٤٦٥)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٨٣٦).
(٥) سورة الأعلى الآية ١ (٤) {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
(٦) سورة الانشقاق الآية ١ (٥) {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
(٧) سورة الشمس الآية ١ (٦) {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}
(٨) سورة الشمس الآية ٢ (٧) {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا}
(٩) سورة الطور الآية ١
(١٠) سورة الطور الآية ٢
(١١) سورة القمر الآية ١
(١٢) سورة الواقعة الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>