للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقصود أن الإنسان إذا أصاب قريبه الذي هو صفية من الدنيا، قريب أو صديق، واحتسب عوضه فيه الجنة، هذا معنى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللفظ الآخر: «من أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه عوضته فيه الجنة (١)» وهكذا الأفراط إذا احتسبهم والدهم وأمهم كانوا لهم شفعاء، سواء كانوا ثلاثة أو أكثر، أو اثنين، أما الواحد فلم يسألوه عنه عليه الصلاة والسلام لكنه داخل في الصفي، إذا صبر واحتسب عوضه فيه الجنة وإن كان واحدا.


(١) أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب العمل الذي يبتغى به وجه الله برقم (٦٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>