اليد العظيمة في الإسلام، فلهذا صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم لما مات، وصلى عليه الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فهو كان بهذه المثابة له قدم في الإسلام، مثل ما صلى المسلمون في خارج البلاد على ضياء الحق رئيس جمهورية باكستان رحمه الله، لما كانت له مواقف طيبة إسلامية أمر ولي الأمر أن يصلى عليه في الحرمين، فصلي عليه، لأنه أهل لذلك، لمواقفه الكريمة، وعنايته بتحكيم الشريعة، فقد أمر بها وحرص على ذلك، نسأل الله لنا وله العفو والمغفرة، المقصود أن من كان بهذه المثابة من حكام المسلمين من علماء المسلمين، إذا مات في بلاد الغربة، أو في بلاده أيضا جاز أن يصلى عليه من المسلمين في البلاد الأخرى.