للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان (١)» فالمؤمن يتحمل ويصبر، ولا يجزع ولا ينوح ولا يرفع صوته بالصياح، ولا بشق ثوبه، ولا بلطم خد، ولا بنتف شعر، بل يحذر ذلك كله، ويتحمل، ويتوب إلى الله، ويصبر ويقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها، هكذا المؤمن مأمور، في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها (٢)» لا بد من التحمل والصبر.


(١) أخرجه مسلم في كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز، برقم (٢٦٦٤).
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المصيبة برقم (٩١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>