والعجوز الكبيرة التي لا تستطيع الصوم لكبر سنها، فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع، كيلو ونصفًا عن كل يوم، يجمع الطعام ويعطى بعض الفقراء، فقيرًا أو فقيرين أو أكثر.
س: الأخت: هـ. ج. تسأل وتقول: أنا مريضة ولا أستطيع الصيام، وإذا صمت يضرني، هل عليَّ كفارة؟ أم ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.
ج: هذا فيه تفصيل: إن كان المرض يُرجى برؤُه والأطباء يقولون: يُعالج ويرجى برؤُه. يبقى الصوم في الذمة حتى يشفى المريض، ثم يقضي، أما إذا قرر الأطباء أن هذا لا يُرجى برؤُه، مرض دائم، فهو مثل كبير السن الذي ما يستطيع يصوم، يطعم عن كل يوم مسكينًا، المريض الذي لا يُرجى برؤُه سواء رجل أو امرأة يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع تمرًا أو أرزًا، يجمعها في أول الشهر أو في آخر الشهر ويعطيها فقيرًا أو فقيرين أو أكثر، ما هو بلازم، كل يوم لفقير، يجمعها جميعًا ويعطيها بعض الفقراء، هذا إذا كان مرض ذكر الطبيب المختص أنه لا يُرجى برؤُه، أو طبيبان أحوط مختصان يقولان: إن هذا لا يُرجى برؤُه مرض يستمر. فهذا المريض الذي مرضه يستمر يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا، يجمعها خمسة عشر صاعًا إذا كان