للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشهر تامًّا، أو أربعة عشر ونصفًا إذا كان الشهر ناقصًا، ويعطيها بعض الفقراء، يعطيها بيت فقير أو شخصًا فقيرًا والحمد لله، أما إذا كان يُرجى برؤُه، يمكن يطيب إن شاء الله هذا يتأجل عليه الصوم، فإذا عافاه الله يقضي؛ لقول الله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.

تبقى في ذمته حتى يشفيه الله، ثم يقضي ولو بعد سنتين أو ثلاث والحمد لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>